۝۩۝♥❶¤الثانوية المثالية¤❶♥۝۩۝
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثانوية الكندي التأهيلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض مفاهيم الفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zaki-perso
عضو منظم
عضو منظم
zaki-perso


ذكر عدد الرسائل : 78
العمر : 31
Localisation : http://zakiperso.skyrock.com
الهواية : المطالعة و جميع انواع الرياضات
المزاج : نشيط جدا
نقاط : 193
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

بعض مفاهيم الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: بعض مفاهيم الفلسفة   بعض مفاهيم الفلسفة I_icon_minitimeالأربعاء 15 أبريل - 12:48

مفهوم الغير
إذا كان الشخص هو الوعي بامتلاك أنا أي كذات، فإن الغير هو النظر إلى الأخر كذات أي باعتباره يمتلك أنا . على خلاف مفهوم الأخر الذي لا يميز بين الأخر من الناس أو الأشياء، و هو التعريف الذي قدمه الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر باعتبار أن الغير هو أنا الأخر، الأنا الذي ليس أنا . بهذا المعنى فالغير هو ذات شبيهة لي ومختلفة عني. و هو من المفاهيم التي عالجتها الفلسفات المعاصرة ابتداءا من هيجل و طرحت مجموعة من الإشكاليات و هي إشكالية وجود الغير، إشكالية معرفة الغير ، وإشكالية العلاقة مع الغير.

إقراء المزيد...
مفهوم الشخص
مدخل : بالرغم من أن الإنسان يمر من مراحل في حياته مع ما يلحقه من تغيرات على المستوى الجسدي و المعنوي فإن وعيه بذاته يتميز بالثبات، كما تصدر عن الذات أفعال و تصرفات متعددة بالرغم من ذلك فقد يتم إرجاعها إلى نفس الذات أي الوحدة ، و هو ما دفع الفلاسفة إلى طرح إشكالية هوية الشخص و إشكالية الهوية أي ما مصدر شعورنا بأننا نمتلك ذاتا تتميز بالوحدة والثبات و هل هو شعور حقيقي أم وهمي ؟

مفهوم الحرية
لقد انطلق سبينوزا من القول من أن الحرية هي مجرد وهم لأننا نعي أفعالنا و لكننا نجهل الأسباب التي تقودنا إلى القيام بهذا الفعل . ألا يقود تطور البحث العلمي إلى الكشف عن هذه الأسباب التي تتحكم في سلوكنا سواء على المستوى النفسي (فرويد) أو على المستوى الاجتماعي (دوركهايم) أو على المستوى الاقتصادي (كارل ماركس) أو على المستوى التاريخي (هيجل). لهذا لا يتعلق الأمر في الفلسفة بالتساؤل ما إذا كنا معرقلين أم لا من طرف الآخرين أو من طرف الظروف، لكي نتصرف كما نشاء؟ فالأمر يتعلق هنا ب" الحرية الخارجية للفعل" فهو ليس سؤالا فلسفيا، بل ذو طبيعة سياسية أوعملية. لكن لحظة التساؤل حول المبدأ الموجه لسلوكاتنا، وما إذا كانت إرادتنا قادرة على تحديد مصيرنا، فإن الأمر هنا يصبح مشكلة فلسفية عويصة. لأنها تطرح مشكلة للتفكير أي مشكلة نظرية لكل من " حرية الحكم" و "الحرية الشخصية /الداخلية". أن تكون حرا لا يعني فقط أن تتصرف دون إكراهات خارجية، لكن هي قبل كل شيء أن تكون سيد نفسك لست ضحية أهوائك ، أن تعي ذاتك كذات حرة . ألا يشوش مفهوم الحتمية والضرورة التي تحكم العالم على وعينا بدواتنا كذوات حرة وفاعلة ومريدة؟

المقاربة الحقوقية لمفهوم الحق و العدالة



إذا كانت المقاربة الواقعية للدولة سمحت بمعرفة الإشكاليات المرتبطة بطبيعة السلطة السياسية، فإن المقاربة الحقوقية للسياسة تقتضي التساؤل حول القواعد التي تنظم الحياة المشتركة للأفراد داخل مجتمع، لأنه أينما وجد مجتمع توجد قواعد لتنظيم العلاقات الإنسانية. تختلف هذه القواعد حسب مستويات الحياة، فعلى المستوى الفردي نتكلم عن القواعد الأخلاقية التي ينضبط لها الفرد بشكل ذاتي، وعلى المستوى الاجتماعي نتكلم عن العادات و الأعراف و سلطة التقاليد. و على المستوى الدولة نتكلم عن القوانين التي تنظم علاقات المواطنين و حياتهم المشتركة بشكل مؤسساتي بما تملكه من سلطة الإلزام والإكراه. و تنظم قواعد لممارسة السلطة السياسية للدولة.
إقراء المزيد...

مجزوءة المعرفة
إن الإنسان كائن عارف ،و لا يمكن أن يعيش بدون دافع فضولي فطري يدفعه إلى محاولة فهم العالم ، هذا الفهم الذي يسمح له بالسيطرة على هذا العالم و التحكم فيه و استخدامه لصالحه . لكن المعرفة التي كونها الإنسان عن العالم أصبحت هي نفسها محل نقاش و حوار و خلاف ، وبصيغة أخرى أصبحت خاضعة هي نفسها لنفس الفضول المعرفي وتحولت إلى موضوع للفهم و سببا في تأسيس معرفة حول المعرفة ، أي حول المعرفة الإنسانية بصفة عامة ، والمعرفة العلمية على وجه الخصوص. و قد تركزت النقاشات بصفة عامة حول دور العقل والتجربة في تأسيس العلم, وحدود كل منهما …
في موضوع التجريب ما يهمنا هو الفرق بن التجربة العامية اليومية ذات البعد الإنطباعي و التجريب العلمي المنضبط لأصول صارمة و منهج دقيق و منشإ من طرف العالم داخل المختبر.
ثم تطور العقلانية العلمية و التحولات التي عرفتها منذ المرحلة الكلاسيكية والتحول الذي أنتجته حول تصورنا للعالم و الكون و التداعيات الفلسفية لهده الإكتشافات العلمية وتحديد دور التجربة و العقل في الوصول لهاته النتائج.
وكذلك النظرية باعتبارها إنتاجا عقليا خالصا دخلت في نزاع مع التجريب العلمي المستند على خطاب الطبيعة حول أحقية القول العلمي ، وباعتبار النظرية بناءا عقلانيا تجريديا يصعب التحقق منه تجريبيا ، فإن معيار حقيقتها و سلامتها يطرح مشكل التحقق منها . فكيف يمكن التحقق منها و هي النظام التجريدي المتعالي على الواقع المادي المباشر؟


ردودكم تهمني
اخوكم في الله :Zakaria ainouch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zakiperso.skyrock.com
 
بعض مفاهيم الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۝۩۝♥❶¤الثانوية المثالية¤❶♥۝۩۝ :: المواد الدراسية :: الفلسفة-
انتقل الى: